الأربعاء، 7 أبريل 2010

يحق لك أن تفخر بابنك

| | 0 التعليقات

فى كل يوم جمعة ، وبعد الصلاة ، كان الإمام وابنه البالغ من العمر إحدى عشر سنة من شأنه أن يخرج في بلدتهم فى إحدى ضواحي أمستردام ويوزع على الناس كتيب صغير بعنوان "طريقا إلى الجنة" وغيرها من المطبوعات الإسلامية .وفى أحد الأيام بعد ظهر الجمعة ، جاء الوقت للإمام وابنه للنزول الى الشوارع لتوزيع الكتيبات ، وكان الجو باردا جدا في الخارج ، فضلا عن هطول الأمطار ، ارتدى الصبي كثيرا من الملابس حتى لا يشعر بالبرد ، وقال : 'حسنا يا أبي ، أنا مستعد ! سأله والده ،"'مستعد لماذا؟! " قال الابن يا أبي ، لقد حان الوقت لكى نخرج لتوزيع هذه الكتيبات الإسلامية . أجابه أبوه : الطقس شديد البرودة في الخارج وإنها تمطر بغزارة .أدهش الصبى أبوه بالإجابة وقال : ولكن يا أبى لا يزال هناك ناس يذهبون إلى النار على الرغم من أنها...
Read more...

الثلاثاء، 16 مارس 2010

قم يا صديقي واستيقظ .. فإن أمامك مهام جليلة كي تؤديها للبشرية

| | 0 التعليقات

يُحكى عن المفكر الفرنسي ( سان سيمون ) ، أنه علم خادمه أن يوقظه كل صباح في فراشه وهو يقول : ( قم يا صديقي واستيقظ .. فإن أمامك مهام عظيمة لتؤديها للبشرية ! ) فيستيقظ بهمة ونشاط ، ممتلئاً بالتفاؤل والأمل والحيوية ، مستشعراً أهميته ، وأهمية وجوده لخدمة الحياة التي تنتظر منه الكثير ... والكثير ! .المدهش أن ( سان سيمون ) ، لم يكن لديه عمل مصيري خطير ليؤديه ، فقط القراءة والتأليف ، وتبليغ رسالته التي تهدف إلى المناداة بإقامة حياة شريفة قائمة على أسس التعاون لا الصراع الرأسمالي والمنافسة الشرسة . لكنه كان يؤمن بهدفه هذا ، ويعد نفسه أمل الحياة كي تصبح مكانا أجمل وأرحب وأروع للعيش . فلماذا يستصغر المرء منا شأن نفسه ويستهين بها !؟ لماذا لا نضع لأنفسنا أهدافاً في الحياة ، ثم نعلن لذواتنا وللعالم أننا قادمون...
Read more...

الاثنين، 15 مارس 2010

القناعة

| | 0 التعليقات

يحكى أن ثلاثة رجال ساروا في طريق فعثروا على كنز، واتفقوا على تقسيمه بينهم بالتساوي ، وقبل أن يقوموا بذلك أحسوا بالجوع الشديد ، فأرسلوا أحدهم إلى المدينة ليحضر لهم طعامًا، وتواصوا بالكتمان، حتى لا يطمع فيه غيرهم، وفي أثناء ذهاب الرجل لإحضار الطعام حدثته نفسه بالتخلص من صاحبيه، وينفرد هو بالكنز وحده، فاشترى سمًّا ووضعه في الطعام، وفي الوقت نفسه، اتفق صاحباه على قتله عند عودته؛ ليقتسما الكنز فيما بينهما فقط، ولما عاد الرجل بالطعام المسموم قتله صاحباه، ثم جلسا يأكلان الطعام؛ فماتا من أثر السم.. وهكذا تكون نهاية الطامعين وعاقبة الطمع. * أُهْدِيَتْ إلى السيدة عائشة - رضي الله عنها - سلالا من عنب، فأخذت تتصدق بها على الفقراء والمساكين، وكانت جاريتها قد أخذت سلة من هذه السلال وأخفتها عنها، وفي المساء...
Read more...

الصبي والجرسونة

| | 0 التعليقات

في إحدى الأيام ، دخل صبي يبلغ من العمر 10 سنوات مقهى كائن في أحد الفنادق ، وجلس على الطاولة ، فوضعت الجرسونة كأسا من الماء أمامه . سألها الصبى : بكم آيسكريم بالكاكاو ؟أجابته الجرسونة : بخمس ريالات .فأخرج الصبي يده من جيبه وأخذ يعد النقود،وسألها ثانية: حسنًا ، وبكم الآيسكريم العادي؟ في هذه الأثناء ، كان هناك الكثير من الناس في انتظار خلو طاولة في المقهى للجلوس عليها،فبدأ صبر الجرسونة في النفاذ ، وأجابته بفظاظة : بأربع ريالات . فعد الصبي نقوده ثانية ، وقال : سآخذ الآيسكريم العادي .فأحضرت له الجرسونة الطلب ، ووضعت فاتورة الحساب على الطاولة وذهبت . أنهى الصبي الآيسكريم ، ودفع حساب الفاتورة ، وغادر المقهى ، وعندما عادت النادلة إلى الطاولة ، اغرورقت عيناها بالدموع أثناء مسحها للطاولة ، حيث وجدت بجانب...
Read more...

أنت تسأل والكمبيوتر يفتيك

| | 0 التعليقات

قامت الرئاسة العامة للإفتاء بالسعودية بافتتاح موقع رسمي للإفتاءالكلمات الدلالية لهذا الموضوع :فتوى فتوي افتاء إفتاء سؤال استفسار ما حكم هل لماذا كيف المملكة العربية السعودية الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء موقع الكتروني نت انترنت شبكة رسمي ر...
Read more...

الأحد، 7 مارس 2010

كيف تكون جليس سيدنا موسى في الجنة

| | 0 التعليقات

طلب موسى عليه السلام يوما من الباري تعالي أثناء مناجاته أن يريه جليسه بالجنة في هذه الدنيا فأتاه جبرائيل على الحال وقال: يا موسى جليسك هو القصاب ( الجزار ) الفلاني .. الساكن في المحلة الفلانية ، ذهب موسى عليه السلام إلى دكان القصاب فرآه شابا يشبه الحارس الليلي وهو مشغولا ببيع اللحم بقى موسى عليه السلام مراقبا لأعماله من قريب ليرى عمله لعله يشخص ما يفعله ذلك القصابلكنه لم يشاهد شئ غريبا لما جن الليل اخذ القصاب مقدار من اللحم وذهب إلى منزله .ذهب موسى عليه السلام خلفه وطلب موسى عليه السلام ضيافته الليلة بدون أن يعرّف بنفسه ...فاستقبله بصدر رحب وأدخله البيت بأدب كامل وبقى موسى يراقبهفرأى عليه السلام أن هذا الشاب قام بتهيئة الطعام وأنزل زنبيلا كان معلقا في السقفوأخرج منه عجوز كهله غسلها وأبدل...
Read more...

الجمعة، 5 مارس 2010

مجير أم عامر

| | 0 التعليقات

كان من حديثه أن قوماً خَرَجُوا إلى الصيد في يوم حار فإنهم لكَذَلك إذ عَرَضَتْ لهم أُمَّ عامرٍ وهي الضبع فطَرَدُوها وأتبعتهم حتى ألجؤها إلى خِباه أعرابي فاقتحمته فخرج إليهم الأعرابي وقَال : ما شأنكم ؟قَالوا : صَيْدُنا وطَريدتنا فَقَال : كلا والذي نفسي بيده لا تصلون إليها ما ثَبَتَ قائمُ سيفي بيدي .قَال : فرجَعُوا وتركوه ، وقام إلى لِقْحَةٍ " ناقة " فحلَبَهَا وماء فقرب منها فأقبلت تَلِغُ مرةً في هذا ومرة في هذا حتى عاشت واستراحت فبينا الأعرابي نائم في جَوْف بيته إذ وّثَبَتْ عليه فبَقَرَتْ بطنه وشربت دَمَه وتركته ، فجاء ابن عم له يطلبه فإذا هو بَقِيرٌ في بيته فالتفت إلى موضع الضبع فلم يرها فَقَال : صاحبتي والله فأخذ قوسه وكنانته واتبعها فلم يزل حتى أدركها فقتلها وأنشأ يقول :وَمَنْ يَصْنَعِ المَعْرُوفَ...
Read more...