يُحكى عن المفكر الفرنسي ( سان سيمون ) ، أنه علم خادمه أن يوقظه كل صباح في فراشه وهو يقول : ( قم يا صديقي واستيقظ .. فإن أمامك مهام عظيمة لتؤديها للبشرية ! ) فيستيقظ بهمة ونشاط ، ممتلئاً بالتفاؤل والأمل والحيوية ، مستشعراً أهميته ، وأهمية وجوده لخدمة الحياة التي تنتظر منه الكثير ... والكثير ! .المدهش أن ( سان سيمون ) ، لم يكن لديه عمل مصيري خطير ليؤديه ، فقط القراءة والتأليف ، وتبليغ رسالته التي تهدف إلى المناداة بإقامة حياة شريفة قائمة على أسس التعاون لا الصراع الرأسمالي والمنافسة الشرسة . لكنه كان يؤمن بهدفه هذا ، ويعد نفسه أمل الحياة كي تصبح مكانا أجمل وأرحب وأروع للعيش . فلماذا يستصغر المرء منا شأن نفسه ويستهين بها !؟ لماذا لا نضع لأنفسنا أهدافاً في الحياة ، ثم نعلن لذواتنا وللعالم أننا قادمون...
الثلاثاء، 16 مارس 2010
قم يا صديقي واستيقظ .. فإن أمامك مهام جليلة كي تؤديها للبشرية
مرسلة بواسطة Inbox | في 2:49 م | 0 التعليقات
Read more...
الاثنين، 15 مارس 2010
القناعة
مرسلة بواسطة Inbox | في 2:37 م | 0 التعليقاتيحكى أن ثلاثة رجال ساروا في طريق فعثروا على كنز، واتفقوا على تقسيمه بينهم بالتساوي ، وقبل أن يقوموا بذلك أحسوا بالجوع الشديد ، فأرسلوا أحدهم إلى المدينة ليحضر لهم طعامًا، وتواصوا بالكتمان، حتى لا يطمع فيه غيرهم، وفي أثناء ذهاب الرجل لإحضار الطعام حدثته نفسه بالتخلص من صاحبيه، وينفرد هو بالكنز وحده، فاشترى سمًّا ووضعه في الطعام، وفي الوقت نفسه، اتفق صاحباه على قتله عند عودته؛ ليقتسما الكنز فيما بينهما فقط، ولما عاد الرجل بالطعام المسموم قتله صاحباه، ثم جلسا يأكلان الطعام؛ فماتا من أثر السم.. وهكذا تكون نهاية الطامعين وعاقبة الطمع. * أُهْدِيَتْ إلى السيدة عائشة - رضي الله عنها - سلالا من عنب، فأخذت تتصدق بها على الفقراء والمساكين، وكانت جاريتها قد أخذت سلة من هذه السلال وأخفتها عنها، وفي المساء...
الصبي والجرسونة
مرسلة بواسطة Inbox | في 2:12 م | 0 التعليقاتفي إحدى الأيام ، دخل صبي يبلغ من العمر 10 سنوات مقهى كائن في أحد الفنادق ، وجلس على الطاولة ، فوضعت الجرسونة كأسا من الماء أمامه . سألها الصبى : بكم آيسكريم بالكاكاو ؟أجابته الجرسونة : بخمس ريالات .فأخرج الصبي يده من جيبه وأخذ يعد النقود،وسألها ثانية: حسنًا ، وبكم الآيسكريم العادي؟ في هذه الأثناء ، كان هناك الكثير من الناس في انتظار خلو طاولة في المقهى للجلوس عليها،فبدأ صبر الجرسونة في النفاذ ، وأجابته بفظاظة : بأربع ريالات . فعد الصبي نقوده ثانية ، وقال : سآخذ الآيسكريم العادي .فأحضرت له الجرسونة الطلب ، ووضعت فاتورة الحساب على الطاولة وذهبت . أنهى الصبي الآيسكريم ، ودفع حساب الفاتورة ، وغادر المقهى ، وعندما عادت النادلة إلى الطاولة ، اغرورقت عيناها بالدموع أثناء مسحها للطاولة ، حيث وجدت بجانب...
أنت تسأل والكمبيوتر يفتيك
مرسلة بواسطة Inbox | في 6:12 ص | 0 التعليقات
قامت الرئاسة العامة للإفتاء بالسعودية بافتتاح موقع رسمي للإفتاءالكلمات الدلالية لهذا الموضوع :فتوى فتوي افتاء إفتاء سؤال استفسار ما حكم هل لماذا كيف المملكة العربية السعودية الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء موقع الكتروني نت انترنت شبكة رسمي ر...
الأحد، 7 مارس 2010
كيف تكون جليس سيدنا موسى في الجنة
مرسلة بواسطة Inbox | في 1:35 م | 0 التعليقات طلب موسى عليه السلام يوما من الباري تعالي أثناء مناجاته أن يريه جليسه بالجنة في هذه الدنيا فأتاه جبرائيل على الحال وقال: يا موسى جليسك هو القصاب ( الجزار ) الفلاني .. الساكن في المحلة الفلانية ، ذهب موسى عليه السلام إلى دكان القصاب فرآه شابا يشبه الحارس الليلي وهو مشغولا ببيع اللحم بقى موسى عليه السلام مراقبا لأعماله من قريب ليرى عمله لعله يشخص ما يفعله ذلك القصابلكنه لم يشاهد شئ غريبا لما جن الليل اخذ القصاب مقدار من اللحم وذهب إلى منزله .ذهب موسى عليه السلام خلفه وطلب موسى عليه السلام ضيافته الليلة بدون أن يعرّف بنفسه ...فاستقبله بصدر رحب وأدخله البيت بأدب كامل وبقى موسى يراقبهفرأى عليه السلام أن هذا الشاب قام بتهيئة الطعام وأنزل زنبيلا كان معلقا في السقفوأخرج منه عجوز كهله غسلها وأبدل...
الجمعة، 5 مارس 2010
مجير أم عامر
مرسلة بواسطة Inbox | في 3:16 م | 0 التعليقاتكان من حديثه أن قوماً خَرَجُوا إلى الصيد في يوم حار فإنهم لكَذَلك إذ عَرَضَتْ لهم أُمَّ عامرٍ وهي الضبع فطَرَدُوها وأتبعتهم حتى ألجؤها إلى خِباه أعرابي فاقتحمته فخرج إليهم الأعرابي وقَال : ما شأنكم ؟قَالوا : صَيْدُنا وطَريدتنا فَقَال : كلا والذي نفسي بيده لا تصلون إليها ما ثَبَتَ قائمُ سيفي بيدي .قَال : فرجَعُوا وتركوه ، وقام إلى لِقْحَةٍ " ناقة " فحلَبَهَا وماء فقرب منها فأقبلت تَلِغُ مرةً في هذا ومرة في هذا حتى عاشت واستراحت فبينا الأعرابي نائم في جَوْف بيته إذ وّثَبَتْ عليه فبَقَرَتْ بطنه وشربت دَمَه وتركته ، فجاء ابن عم له يطلبه فإذا هو بَقِيرٌ في بيته فالتفت إلى موضع الضبع فلم يرها فَقَال : صاحبتي والله فأخذ قوسه وكنانته واتبعها فلم يزل حتى أدركها فقتلها وأنشأ يقول :وَمَنْ يَصْنَعِ المَعْرُوفَ...
الخرائط الذهنية
مرسلة بواسطة Inbox | في 2:58 م | 0 التعليقات
الملف كاملا على هذا الرابطhttp://www.4shared.com/file/233998612/5947a261/__online.h...
الأربعاء، 3 مارس 2010
حوار بينى . . وبين فكرة
مرسلة بواسطة Inbox | في 4:54 م | 0 التعليقاتفى هذا الصباح أمسكت بقلمى وبدأت تداعبنى كالعادة الأفكار وتتطاير أمامى فى حركات رشيقة وكأنها تمارس ألعاب بهلوانية وأنا أحاول إمساكها ولكن دون جدوى، فما كان منى إلا أن استسلمت لهن وأعلنت فوزهن فى هذه الجولة ، وبينما أنا كذلك إذ بفكرة تهرب من سرب الأفكار الراقص وجلست لتستريحا بين يدى ، ومكثت فى سكينة وهدوء تنظر إلى ، وأنا فرح بها أيما فرح .وبدأت أقرأ ما مكتوب عليها ن ولأول وهلة لم أصدق نفسى ، فالكلمات متداخلة والسطور متقاربة جداً والحروف حالتها سيئة من فقدها لبريق الحبر الذى كان يكسوها ن وبصعوبة بدأت أجمع الحرف تلو الحرف إلى أن تمكنت من قراءتها ، واستعنت بمجموعة من مراجع الزمن ومداد السنين ولكن دون جدوى فالأمر صعب وعسير . لاحظت الفكرة تحيرى واندهاشى ودار بينى وبينها هذا الحديث :الفكرة : أيه يا...
رسالة من خمسة أنبياء
مرسلة بواسطة Inbox | في 3:03 م | 0 التعليقاتنبى الله نوح عليه الصلاة والسلام اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً نوح10-12 نبى الله هود عليه الصلاة والسلام اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ هود52 نبى الله صالح عليه الصلاة والسلام فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ هود61 نبى الله شعيب عليه الصلاة والسلام وَاسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ هود90 نبى الله محمد عليه الصلاة والسلام اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ...
الأناقة النفسية
مرسلة بواسطة Inbox | في 2:16 م | 0 التعليقات
عندما تذهب إلى احتفال ما.... سترى إن الجميع في أبهى حلة وأجمل زيّ ......ولكن .. ستلمح بالتأكيد شخصا أو أكثر يتمتعون بأناقة ملفتةٍ للإنتباه ...قد لا يكونون على قدر من الوسامة.... ولكنهم صرفوا بعض الوقت لإتقان لباسهم ومظهرهم الخارجي ...وهذا ما نسميه...الأناقة الجسديه الخارجية..و على ذات النحو نجد....شخص أو أكثر..صرفوا على أنفسهم الوقت لإتقان فن الحوار والتعامل واللباقة..وهذا ما نسميه...الأناقة النفسية.. وهي عبارة عن مجموعة من السمات والمهارات التي تزودنا بقدرات مميزة للتعامل مع كل الظروف و الأوضاع النفسية التي نتعرض لها كل يوم ...وتمنح من يمتلكها طمأنينة وسعادة تنبع من الداخل...لتنعكس خارجيا فتكون قادرة على كسب قلوب الناس...حقاً إن أهم قوة يمتلكها الشخص..تتمثل في قدرة الإنسان على تغير مجرى حياته...
جلد الذات
مرسلة بواسطة Inbox | في 1:19 م | 0 التعليقاتألاحظ أن هنالك موجة ركبها الكثيرون وهى القدح فى الأمة جمعاء ومحاولة المقارنة بين هذه الأمة وبين أمم الغرب وذلك لاستخراج النقائص وإبراز مدى تخلف هذه الامة وكيف أنها تعيش أمة استهلاكية وعالة على غيرها.ثم تتم المقارنة حتى فى السلوكيات اليومية لابراز مدى تخلفنا مما أثار حفيظتى رغم اعترافى بالواقع المرير وأننا تأخرنا عن الركب، ولكن ما استغرب له هو ما جدوى مثل هذه الكتابات لا سيما حينما تأتى من رموز يقتدى بهم الناشئة والشباب ؟؟؟أليس الأفضل والأجدى ان يتم حث هذه الشريحة لكى تعمل وتخترع وتسير بالأمة إلى الأمام ؟؟؟أليس من الأفضل شحذ الهمم وزرع الثقة بالنفوس لكى نخرج من ما نحن فيه من صغار وضعف ؟؟لماذا يعمل أولئك تحبيطا فى أعز ما تملك الامة ألا وهو الشباب ؟؟ولمصلحة من يتم هذا التخذيل ؟؟؟إنها أسئلة مشروعة...
هل فات الأوان ؟!!!
مرسلة بواسطة Inbox | في 1:17 م | 0 التعليقاتمنذ زمن بعيد في بلاد بعيدة عاش شابان كانا مثل كثير من الشبان الذين نعرفهم الان .كان الأخوان محبوبين إلا أنهما غير مطيعين لوجود نزعة متمردة بداخلهما, وأصبح سلوكهما سيئا بالفعل, عندما شرعا فى سرقة الأغنام من جيرانهم من الفلاحين, وهو جرم كبير في المناطق الريفية فى زمن بعيد وأرض بعيدة...وفى يوم من الأيام قبض الفلاحون على اللصين وحدد الفلاحون مصيرهما:سوف يوشم الأخوان على جبينيهما بالحرفين س/خ اللذين يرمزان إلى سارق الخراف ولسوف ترافقهم هذه العلامة طوال حياتهم.أحد الأخوين شعر بخزى شديد بسبب هذه العلامة لدرجة أنه رحل ولم يعرف أحد عنه شيئا بعد ذلك, وأما الآخر فقد ندم أشد الندم وقرر أن يصلح خطأه نحو الفلاحين الذين أساء إليهم..فى البداية تشكك فيه الفلاحون وابتعدوا عنه لكن هذا الأخ كان مصراً على إصلاح...
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)