الأربعاء، 3 مارس 2010

جلد الذات

| |


ألاحظ أن هنالك موجة ركبها الكثيرون وهى القدح فى الأمة جمعاء ومحاولة المقارنة بين هذه الأمة وبين أمم الغرب وذلك لاستخراج النقائص وإبراز مدى تخلف هذه الامة وكيف أنها تعيش أمة استهلاكية وعالة على غيرها.
ثم تتم المقارنة حتى فى السلوكيات اليومية لابراز مدى تخلفنا مما أثار حفيظتى رغم اعترافى بالواقع المرير وأننا تأخرنا عن الركب، ولكن ما استغرب له هو ما جدوى مثل هذه الكتابات لا سيما حينما تأتى من رموز يقتدى بهم الناشئة والشباب ؟؟؟
أليس الأفضل والأجدى ان يتم حث هذه الشريحة لكى تعمل وتخترع وتسير بالأمة إلى الأمام ؟؟؟
أليس من الأفضل شحذ الهمم وزرع الثقة بالنفوس لكى نخرج من ما نحن فيه من صغار وضعف ؟؟
لماذا يعمل أولئك تحبيطا فى أعز ما تملك الامة ألا وهو الشباب ؟؟
ولمصلحة من يتم هذا التخذيل ؟؟؟
إنها أسئلة مشروعة حينما نقرأ ما يفت فى عضد الأمة عوضا عن تذكير هذه الأمة بأمجادها الغابرة ومحاولة أن نعيد تلك الأمجاد وأن نسود الأمم ثانية ...

0 التعليقات:

top

إرسال تعليق